٢١٤

{ أم حسبتم } أظننتم يا معشر المؤمنين يعني عثمان وأصحابه

{ أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم } أي لم تبتلوا بمثل ما ابتلي الذين مضوا من قبلكم من المؤمنين

{ مستهم } أصابتهم

{ البأساء } الخوف والبلايا والشدائد

{ والضراء } الأمراض والأوجاع والجوع

{ وزلزلوا } حركوا في الشدة

{ حتى يقول الرسول } حتى قال رسولهم

{ والذين آمنوا معه } به

{ متى نصر اللّه } على الأعداء قال اللّه لذلك النبي

{ ألا إن نصر اللّه } على الأعداء بنجاتكم

{ قريب 

﴿ ٢١٤