٢٥٥ثم مدح نفسه فقال { اللّه لا إله إلا هو الحي } الذي لا يموت { القيوم } القائم الذي لا بدء له { لا تأخذه سنة } نعاس { ولا نوم } ثقيل فيشغله عن تدبيره وأمره { له ما في السماوات } من الملائكة { وما في الأرض } من الخلق { من ذا الذي يشفع عنده } من أهل السموات والأرض يوم القيامة { إلا بإذنه } بأمره { يعلم ما بين أيديهم } بين أيدي الملائكة من أمر الآخرة لمن تكون الشفاعة { وما خلفهم } من أمر الدنيا { ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } يقول لاتعلم الملائكة شيئا من أمر الدنيا والاخرة إلا ما علمهم اللّه { وسع كرسيه السماوات والأرض } يقول كرسيه أوسع من السموات والأرض { ولا يؤوده حفظهما } لا يثقل عليه حفظ العرش والكرسي بغير الملائكة { وهو العلي } أعلى من كل شيء { العظيم } أعظم من كل شيء |
﴿ ٢٥٥ ﴾