٢٨٤{ للّه ما في السماوات وما في الأرض } من الخلق والعجائب يأمر عباده بما يشاء { وإن تبدوا } تظهروا { ما في أنفسكم } ما في قلوبكم وهو حديث النفس بعد الوسوسة قبل الابداء { أو تخفوه } تسروه { يحاسبكم } يجازكم { به اللّه } وكذلك النسيان بعد الذكر والخطأ بعد الصواب والاستكراه بعد الاجتهاد { فيغفر لمن يشاء } لمن تاب من سائر الذنوب { ويعذب من يشاء } من لم يتب { واللّه على كل شيء } من المغفرة والعذاب { قدير } فلما نزلت هذه الآية اشتد على المؤمنين ما في هذه الآية |
﴿ ٢٨٤ ﴾