١٤

ثم ذكر ما زين للكفار من نعيم الدنيا فقال

{ زين للناس } حسن للناس في قلوبهم

{ حب الشهوات } اللذات

{ من النساء } يعني من الإماء والنساء

{ والبنين } يعني العبيد والبنين

{ والقناطير المقنطرة } يعني الأموال المجموعة

{ من الذهب والفضة } ويقال يعني الأموال المضروبة المنقشة من الذهب والفضة والقنطار واحد وهو ملء مسك ثور ذهبا أو فضة ويقال ألف ومائتا مثقال والقناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة

{ والخيل المسومة } يعني الخيل الرواتع الحسان المعلمة

{ والأنعام } يعني الغنم والبقر والإبل

{ والحرث } يعني الزرع والمزرعة

{ ذلك } الذي ذكرت

{ متاع الحياة الدنيا } منفعة للناس في الدنيا ثم تفنى ويقال ذلك هذا للذي ذكرت متاع الحياة الدنيا يقول بقاؤه كبقاء متاع البيت مثل القدح والسكرجة وغير ذلك

{ واللّه عنده حسن المآب } المرجع في الآخرة يعني الجنة لمن ترك ذلك

﴿ ١٤