١٥ثم بين نعيم الآخرة وبقاءها وفضلها كما بين نعيم الدنيا فقال { قل } يا محمد للكفار { أؤنبئكم } أخبركم { بخير من ذلكم } مما ذكرت لكم من زينة الدنيا { للذين اتقوا } الكفر والشرك والفواحش يعني أبا بكر وأصحابه { عند ربهم جنات } بساتين { تجري } تطرد { من تحتها } من تحت شجرها ومساكنها { الأنهار } أنهارالخمر والعسل واللبن والماء { خالدين فيها } مقيمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها { وأزواج مطهرة } ولهم أزواج مهذبة من الحيض والأدناس { ورضوان من اللّه } ورضا ربهم أكبر مما هم فيه من النعيم { واللّه بصير بالعباد } بالمؤمنين وبمكانهم في الجنة وبأعمالهم في الدنيا |
﴿ ١٥ ﴾