٢٣

ثم ذكر إعراض بني قريظة والنضير من أهل خيبر عن الرجم فقال

{ ألم تر } ألم تنظر يا محمد

{ إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب } أعطوا علما بما في التوراة من الرجم وغيره

{ يدعون إلى كتاب اللّه } القرآن

{ ليحكم بينهم } بالرجم كما في كتابهم على المحصن والمحصنة اللذين زنيا في خيبر

{ ثم يتولى فريق منهم } يعرض طائفة منهم بنو قريظة وأهل خيبر عن الحكم

{ وهم معرضون } مكذبون بذلك

﴿ ٢٣