٢٦

{ قل اللّهم } قل يا اللّه أم بنا أي أقصد بنا إلى الخير

{ مالك الملك } يا مالك الملوك والملك

{ تؤتي الملك من تشاء } تعطي الملك من تشاء يعني محمدا وأصحابه

{ وتنزع الملك ممن تشاء } تأخذ الملك ممن تشاء من أهل فارس والروم

{ وتعز من تشاء } يعني محمدا

{ وتذل من تشاء } يعني عبد اللّه بن أبي ابن سلول وأصحابه وأهل فارس والروم

{ بيدك الخير } العز والذل والملك والغنيمة والنصرة والدولة

{ إنك على كل شيء } من العز والذل والملك والغنيمة والنصرة والدولة

{ قدير } نزلت هذه الآية في عبد اللّه ابن أبي ابن سلول المنافق في قوله بعد فتح مكة من أين يكون لهم ملك فارس والروم ويقال نزلت في قريش لقولهم كسرى ينام على فرش الديباج فإن كنت نبيا فاين ملكك

﴿ ٢٦