٣٧

{ فتقبلها ربها بقبول حسن } أي أحسن إليها حتى قبلها مكان الغلام

{ وأنبتها نباتا حسنا } غذاها في العبادة بالسنين والشهور والأيام والساعات غذاء حسنا

{ وكفلها زكريا } ضمها إليه للتربية

{ كلما دخل عليها زكريا المحراب } يعني بيتها الذي كانت تعبد فيه

{ وجد عندها رزقا } فاكهة الشتاء في الصيف مثل القصب وفاكهة الصيف في الشتاء مثل العنب

{ قال يا مريم أنى لك هذا } من أين لك هذا في غير حينه

{ قالت هو من عند اللّه } أتاني به جبريل

{ إن اللّه يرزق من يشاء } يعطي من يشاء في حينه وفي غير حينه

{ بغير حساب } بلا تقدير ولا هدز

﴿ ٣٧