٦١

ثم ذكر خصومة وفد بني نجران مع النبي صلى اللّه عليه وسلم بعد ما بين لهم أن مثله عند اللّه كمثل آدم فقالوا ليس كماتقول إن عيسى لم يكن اللّه ولا ولده ولا شريكه فقال اللّه

{ فمن حاجك فيه } فمن خاصمك فيه في عيسى

{ من بعد ما جاءك من العلم } من البيان بأن عيسى لم يكن اللّه ولا ولده ولا شريكه

{ فقل تعالوا ندع أبناءنا } نخرج أبناءنا

{ وأبناءكم } أخرجوا أنتم أبناءكم

{ ونساءنا } نخرج نساءنا

{ ونساءكم } أخرجوا أنتم نساءكم

{ وأنفسنا } نخرج بأنفسنا

{ وأنفسكم } أخرجوا أنتم بأنفسكم

{ ثم نبتهل } نتضرع ونجتهد في الدعاء

{ فنجعل } فنقل

{ لعنة اللّه } فيما بيننا

{ على الكاذبين } على اللّه في عيسى

﴿ ٦١