٦٢{ إن هذا } الذي ذكرت يا محمد من خبر عيسى ووفد بني نجران { لهو القصص الحق } الخبر الحق بأن عيسى لم يكن اللّه ولا ولده ولا شريكه { وما من إله إلا اللّه } بلا ولد ولا شريك { وإن اللّه لهو العزيز } بالنقمة لمن لا يؤمن به { الحكيم } أمر اللّه أن لا يعبد غيره ويقال الحكم حكم عليهم الملاعنة فتولوا عن ذلك ولم يخرجوا في الملاعنة مع النبي عليه الصلاة والسلام لأنهم علموا أنهم كاذبون وأن محمدا نبي صادق مرسل وصفته ونعته في كتابهم |
﴿ ٦٢ ﴾