٨٤ثم بين حكم الإيمان لكي يكون دلالة لهم إلى الإيمان فقال { قل } يا محمد { آمنا باللّه } وحده لا شريك له { وما أنزل علينا } وبما أنزل علينا القرآن { وما أنزل على إبراهيم } بإبراهيم وكتابه { وإسماعيل } وكتابه { وإسحاق } وكتابه { ويعقوب } وكتابه { والأسباط } أولاد يعقوب وكتابهم { وما أوتي } أعطى { موسى } بموسى وكتابه { وعيسى } بعيسى وكتابه { والنبيون } بجملة النبيين وكتابهم { من ربهم لا نفرق بين أحد منهم } لا نكفر بأحد من الأنبياء ويقال لا نفرق بينهم وبين اللّه بالنبوة والإسلام { ونحن له مسلمون } مقرون له بالعبادة والتوحيد مخلصون له بالدين |
﴿ ٨٤ ﴾