١٠٢

ثم نزل في أوس وخزرج الخصومة كانت بينهم في الإسلام افتخر فيهم ثعلبة بن غنم وسعد بن أبي زيادة بالقتل والغارة في الجاهلية فقال

{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه } أطيعوا اللّه

{ حق تقاته } وحق تقاته أن يطاع فلا يعصي وأن يشكر فلا يكفر وأن يذكر فلا ينسى ويقال أطيعوا اللّه كما ينبغي

{ ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } مقرون له بالعبادة والتوحيد مخلصون بهما

﴿ ١٠٢