١٥٣ثم ذكر إعراضهم عن النبي صلى اللّه عليه وسلم مخافة عدوهم فقال { إذ تصعدون } أي تبعدون في الأرض ويقال تصعدون الجبل بعد الهزيمة { ولا تلوون على أحد } لا تلتفتون إلى محمد ولا تقفون له { والرسول } محمد { يدعوكم في أخراكم } من خلفكم يا معشر المؤمنين انا رسول اللّه قفوا فلم تقفوا { فأثابكم غما بغم } زادكم اللّه غما على غم غم إشراف خالد بن الوليد بغم القتل والهزيمة { لكيلا تحزنوا على ما فاتكم } من الغنيمة { ولا ما أصابكم } ولكي لا تحزنوا على ما أصابكم من القتل والجراحة { واللّه خبير بما تعملون } في الجهاد والهزيمة |
﴿ ١٥٣ ﴾