١٦١

ثم ذكر ظنهم بالنبي صلى اللّه عليه وسلم أن لا يقسم لنا من الغنائم شيئا ولقبل ذلك تركوا المركز فقال

{ وما كان لنبي } ما جاز لنبي

{ أن يغل } أن يخون أمته في الغنائم وإن قرأت أن يغل يقول أن تخونه أمته

{ ومن يغلل } من الغنائم شيئا

{ يأت بما غل يوم القيامة } حاملا له على عنقه

{ ثم توفى } توفر

{ كل نفس ما كسبت } بما عملت من الغلول وغيره

{ وهم لا يظلمون } لا ينقص من حسناتهم ولا يزاد على سيئاتهم

﴿ ١٦١