١٦٥

ثم ذكر مصيبتهم يوم أحد فقال

{ أو لما أصابتكم مصيبة } يقول حين أصابتكم مصيبة يوم أحد

{ قد أصبتم } أهل مكة يوم بدر

{ مثلها } مثل ما أصابكم يوم أحد

{ قلتم أنى هذا } من أين أصابنا هذا ونحن له مسلمون

{ قل } يا محمد

{ هو من عند أنفسكم } بذنب أنفسكم بترككم المركز

{ إن اللّه على كل شيء } من العقوبة وغيرها

{ قدير 

﴿ ١٦٥