١٧٨

ثم ذكر إمهاله لهم في الكفر فقال

{ ولا يحسبن الذين كفروا } لا يظنن اليهود

{ أنما نملي لهم } نمهلهم ونعطيهم من الأموال والأولاد

{ خير لأنفسهم إنما نملي لهم } ونعطيهم من الأموال ولأولاد

{ ليزدادوا إثما } ذنبا في الدنيا ودركات في الآخرة

{ ولهم عذاب مهين } يهانون به يوما فيوما وساعة بعد ساعة ويقال شديد ويقال نزلت من قوله ولا يحزنك إلى ههنا في مشركي أهل مكة يوم أحد

﴿ ١٧٨