١٨٨ثم ذكر طلبهم الثناء والمحمدة بما لم يكن فيهم يعني اليهود فقال { لا تحسبن } لا تظنن يا محمد { الذين يفرحون بما أتوا } بما غير واصفة محمد ونعته في الكتاب { ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } يحبون أن يقال فيهم الخير ولا خير فيهم أن يقولوا هم على دين إبراهيم ويحسنون إلى الفقراء { فلا تحسبنهم } يا محمد { بمفازة } بمباعدة { من العذاب ولهم عذاب أليم } وجيع |
﴿ ١٨٨ ﴾