٣٢

{ ولا تتمنوا ما فضل اللّه به بعضكم على بعض } يقول لا يتمنى الرجل مال أخيه ودابته وامرأته ولا شيئا من الذي له واسألوا اللّه من فضله وقولوا اللّهم ارزقنا مثله أو خيرا منه مع التفويض ويقال نزلت هذه الآية في أم سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم لقولها للنبي ليت اللّه كتب علينا ما كتب على الرجال لكي نؤجر كما تؤجر الرجال فنهى اللّه عن ذلك فقال ولا تتمنوا ما فضل اللّه به من الجماعة والجمعة والغزو والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعضكم يعني الرجال على بعض يعني النساء ثم بين ثواب الرجال والنساء باكتسابهم فقال

{ للرجال نصيب } ثواب

{ مما اكتسبوا } من الخير

{ وللنساء نصيب } ثواب

{ مما اكتسبن } من الخير في بيوتهن

{ واسألوا اللّه من فضله } من توفيقه وعصمته

{ إن اللّه كان بكل شيء } من الخير والشر والثواب والعقاب والتوفيق والخذلان

{ عليما 

﴿ ٣٢