٦١

{ وإذا قيل لهم } لحاطب بن أبي بلتعة المنافق الذي كان له خصومة مع الزبير بن العوام ابن عمة النبي صلى اللّه عليه وسلم

{ تعالوا إلى ما أنزل اللّه } إلى حكم ما أنزل اللّه في القرآن

{ وإلى الرسول } إلى حكم الرسول

{ رأيت المنافقين } يعني حاطب بن أبي بلتعة

{ يصدون عنك صدودا } يعرضون عن حكمك إعراضا معه إلى الشدق

﴿ ٦١