٦٤{ وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع } ذلك الرسول { بإذن اللّه } بأمر اللّه لا ليعمل بخلاف أمره ويلوى عليه الشدق برد حكمه { ولو أنهم } يعني أهل مسجد الضرار وحاطبا { إذ ظلموا أنفسهم } بلى الشدق وبناء مسجد الضرار { جاؤوك } للتوبة { فاستغفروا اللّه } فتابوا إلى اللّه من صنيعهم { واستغفر لهم الرسول } دعا لهم الرسول { لوجدوا اللّه توابا } متجاوزا { رحيما } بهم بعد التوبة |
﴿ ٦٤ ﴾