٧٥ثم ذكر كراهيتهم القتال في سبيل اللّه فقال { وما لكم } يا معشر المؤمنين { لا تقاتلون في سبيل اللّه } في طاعة اللّه مع أهل مكة { والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان } الصبيان { الذين يقولون } بمكة { ربنا } يا ربنا { أخرجنا من هذه القرية } يعني مكة { الظالم أهلها } المشرك أهلها { واجعل لنا من لدنك } من عندك { وليا } حافظا يعنون عتاب بن أسيد { واجعل لنا من لدنك } من عندك { نصيرا } مانعا فاستجاب اللّه دعاءهم وجعل لهم النبي صلى اللّه عليه وسلم ناصرا وعتابا وليا |
﴿ ٧٥ ﴾