٧٨{ أينما تكونوا } يا معشر المؤمنين المخلصين والمنافقين في بر أو بحر سفر أو حضر { يدرككم الموت } فتموتوا { ولو كنتم في بروج مشيدة } في قصور حصينة ثم ذكر مقالة اليهود والمنافقين ما زلنا نعرف النقص في ثمارنا ومزارعنا منذ قدم علينا محمد وأصحابه فقال { وإن تصبهم } يعني المنافقين واليهود { حسنة } الخصب ورخص السعر وتتابع السنة بالأمطار { يقولوا هذه من عند اللّه } لما علم فينا الخير { وإن تصبهم سيئة } القحط والجدوبة والشدة وغلاء السعر { يقولوا هذه من عندك } يعنون من شؤم محمد وأصحابه { قل } يا محمد للمنافقين واليهود { كل } في الشدة والنعمة { من عند اللّه فما لهؤلاء القوم } يعني المنافقين واليهود { لا يكادون يفقهون حديثا } قولا إن النعمة والشدة من اللّه |
﴿ ٧٨ ﴾