٨٣

ثم ذكر خيانة المنافقين فقال

{ وإذا جاءهم أمر من الأمن } خبر من أمر العسكر أو الفتح أو الغنيمة أصروا عليه حسدا منهم

{ أو الخوف } وإن جاء خبر خوف من العسكر أو القتل أو الهزيمة

{ أذاعوا به } فثوا به

{ ولو ردوه } لو تركوا خبر العسكر

{ إلى الرسول } حتى يخبرهم الرسول

{ وإلى أولي الأمر منهم } إلى ذوي العقل واللب منهم من المؤمنين يعني أبا بكر وأصحابه

{ لعلمه } يعني الخبر الحق

{ الذين يستنبطونه } يبتغونه أي يطلبون الخبر

{ منهم } من أبي بكر وأصحابه

{ ولولا فضل اللّه } من اللّه

{ عليكم ورحمته } بالتوفيق والعصمة

{ لاتبعتم الشيطان } كلكم

{ إلا قليلا } منهم لا يفشون إلا بالخير

﴿ ٨٣