٨٥

ثم ذكر ثواب من آمن وعقوبة من كفر يعني أبا بكر وأبا جهل فقال

{ من يشفع شفاعة حسنة } يوحد أو يصلح بين اثنين

{ يكن له نصيب منها } أجر من الحسنة

{ ومن يشفع شفاعة سيئة } يشرك أو ينم

{ يكن له كفل منها } وزر منها من السيئة

{ وكان اللّه على كل شيء } من الحسنة والسيئة

{ مقيتا } مقتدرا مجازيا ويقال على قوت كل شيء مقتدرا

﴿ ٨٥