٩٤ثم نزل في شأن أسامة بن زيد قاتل مرداس بن نهيك الفزاري وكان مؤمنا فنزل فيه { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم } خرجتم { في سبيل اللّه } في الجهاد { فتبينوا } تحققوا حتى يتبين لكم المؤمن من الكافر { ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام } لمن أسمعكم لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه مع السلام { لست مؤمنا } فتقتلونه { تبتغون عرض الحياة الدنيا } تطلبون بذلك ما كان معه من الغنائم { فعند اللّه مغانم كثيرة } ثواب كثير لمن ترك قتل المؤمن { كذلك كنتم } في قومكم تأمنون من المؤمنين من محمد صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه بلا إله إلا اللّه { من قبل } من قبل الهجرة { فمن اللّه عليكم } بالهجرة من بين الكافرين { فتبينوا } فتثبتوا يقول قفوا حتى لا تقتلوا مؤمنا { إن اللّه كان بما تعملون } من القتل وغيره { خبيرا |
﴿ ٩٤ ﴾