٦٤{ وقالت اليهود } يعنى فنحاص بن عازوراء اليهودي { يد اللّه مغلولة } محبوسة عن البسط { غلت أيديهم } أمسكت أيديهم عن الخير والنفقة في الخير { ولعنوا بما قالوا } عذبوا بالجزية بما قالوا { بل يداه مبسوطتان } مفتوحتان على البر والفاجر { ينفق } يعطى { كيف يشاء } إن شاء وسع وإن شاء قتر { وليزيدن كثيرا منهم } واللّه ليزيدن كثيرا منهم كفارهم { ما أنزل إليك } بما أنزل إليك { من ربك } يعني القرآن { طغيانا } تماديا { وكفرا } ثباتا على الكفر { وألقينا } أشلينا وأغرينا { بينهم } بين اليهود والنصارى { العداوة } في القتل والهلاك { والبغضاء } في القلب { إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب } كلما اجتمعوا على قتل محمد تمردا { أطفأها اللّه } فرق اللّه جمعهم وخالف كلمتهم { ويسعون في الأرض فسادا } يمشون في الأرض بالفساد بتعويق الناس عن محمد والدعوة إلى غير اللّه { واللّه لا يحب المفسدين } اليهود ودينهم |
﴿ ٦٤ ﴾