٦٦{ ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل } أقروا بما في التوراة والإنجيل وبينوا ذلك يعني صفة محمد ونعته { وما أنزل إليهم من ربهم } وبينوا ما بين لهم ربهم في التوراة والإنجيل ويقال أقروا بجملة الكتب والرسل من ربهم { لأكلوا من فوقهم } بالمطر { ومن تحت أرجلهم } بالنبات والثمار { منهم } من أهل الكتاب { أمة مقتصدة } جماعة عادلة مستقيمة يعني عبد اللّه بن سلام وأصحابه وبحيرا الراهب وأصحابه والنجاشي وأصحابه وسلمان الفارسي وأصحابه { وكثير منهم ساء ما يعملون } بئس ما يصنعون من كتمان صفة محمد ونعته منهم كعب بن الأشرف وكعب بن أسد ومالك بن الصيف وسعيد بن عمرو وأبو ياسر وجدي بن أخطب |
﴿ ٦٦ ﴾