٦٩{ إن الذين آمنوا } بموسى وبجملة الأنبياء والكتب وماتوا على ذلك فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون { والذين هادوا } تهودوا { والصابئون } يعني قوما من النصارى هم ألين قولا من النصارى { والنصارى } نصارى أهل نجران وغيرهم { من آمن } يعني من اليهود والصابئين والنصارى { باللّه واليوم الآخر } بالبعث بعد الموت وتاب اليهودي من اليهودية والصابىء من الصابئة والنصارى من النصرانية { وعمل صالحا } خالصا فيما بينه وبين ربه { فلا خوف عليهم } فيما يستقبلهم من العذاب { ولا هم يحزنون } على ما خلفوا من خلفهم ويقال فلا خوف عليهم إذا خاف الناس ولا هم يحزنون إذا حزن الناس ويقال فلا خوف عليهم إذا ذبح الموت ولا هم يحزنون إذا أطبقت النار |
﴿ ٦٩ ﴾