٨٢ثم بين عداوتهم للنبي صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه فقال { لتجدن } يا محمد { أشد الناس عداوة } وأقبح قولا { للذين آمنوا } محمد وأصحابه { اليهود } يعني يهود بني قريظة والنضير وفدك وخيبر { والذين أشركوا } واشد الذين أشركوا مشركو أهل مكة { ولتجدن } يا محمد { أقربهم مودة } صلة وألين قولا { للذين آمنوا } محمد وأصحابه { الذين قالوا إنا نصارى } يعنى النجاشي أصحابه وكانوا اثنين وثلاثين رجلا ويقال أربعون رجلا اثنان وثلاثون رجلا من الحبشه وثمانية نفر من رهبان الشام بحيرا الراهب وأصحابه أبرهة وأشرف وإدريس وتميم وتمام ودريد وأيمن { ذلك } المودة { بأن منهم قسيسين } متعبدين محلقة أوساط رؤوسهم { ورهبانا } أصحاب الصوامع علماءهم { وأنهم لا يستكبرون } عن الإيمان بمحمد والقرآن |
﴿ ٨٢ ﴾