٤١

{ واعلموا } يا معشر المؤمنين

{ أنما غنمتم من شيء } من الأموال

{ فأن للّه خمسه } يخرج خمس الغنيمة لقبل اللّه

{ وللرسول } لقبل الرسول

{ ولذي القربى } ولقبل قرابة النبي صلى اللّه عليه وسلم

{ واليتامى } ولقبل اليتامى غير يتامى بني عبد المطلب

{ والمساكين } ولقبل المساكين غير مساكين بني عبد المطلب

{ وابن السبيل } ولقبل الضيف والمحتاج كائنا من كان وكان يقسم الخمس في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم على خمسة أسهم سهم للنبي صلى اللّه عليه وسلم وهو سهم اللّه وسهم للقرابة لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يعطى قرابته لقبل اللّه وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابن السبيل فلما مات النبي صلى اللّه عليه وسلم سقط سهم النبي صلى اللّه عليه وسلم والذي كان يعطى للقرابة لقول أبي بكر سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لكل نبي طعمة في حياته فإذا مات سقطت فلم يكن بعده لأحد وكان يقسم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي في خلافتهم الخمس على ثلاثة أسهم سهم لليتامى غير يتامى بني عبد المطلب وسهم للمساكين غير مساكين بني عبد المطلب وسهم لابن السبيل للضيف والمحتاج

{ إن كنتم } إذ كنتم

{ آمنتم باللّه وما أنزلنا } وبما أنزلنا

{ على عبدنا } محمد عليه الصلاة والسلام

{ يوم الفرقان } يوم الدولة والنصرة لمحمد وأصحابه ويقال يوم الفرقان يوم فرق بين الحق والباطل وهو يوم بدر حكم بالنصرة والغنيمة للنبي صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه والقتل والهزيمة لأبي جهل وأصحابه

{ يوم التقى الجمعان } جمع محمد عليه الصلاة والسلام وجمع أبي سفيان

{ واللّه على كل شيء } من النصرة والغنيمة للنبي صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه والقتل والهزيمة لأبي جهل وأصحابه

{ قدير 

﴿ ٤١