٩٤{ يعتذرون إليكم إذا رجعتم } من غزوة تبوك { إليهم } إلى المدينة بأنا لم نقدر أن نخرج معك { قل } يا محمد لهم { لا تعتذروا } بالتخلف { لن نؤمن لكم } لن نصدقكم بما تقولون من العلل { قد نبأنا اللّه } أخبرنا اللّه { من أخباركم } من أسراركم ونفاقكم { وسيرى اللّه عملكم ورسوله } بعد ذلك إن تبتم { ثم تردون } في الآخرة { إلى عالم الغيب } ما غاب عن العباد ويقال الغيب ما لم يعلمه العباد ويقال ما يكون { والشهادة } ما علمه العباد ويقال ما كان { فينبئكم } بخبركم { بما كنتم تعملون } وتقولون من الخير والشر |
﴿ ٩٤ ﴾