٤٥{ ويوم يحشرهم } يعني اليهود والنصارى والمشركين { كأن لم يلبثوا } في القبور { إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم } يعرف بعضهم بعضا في بعض المواطن ولا يعرف بعضهم بعضا في بعض المواطن { قد خسر } غبن { الذين كذبوا بلقاء اللّه } بالبعث بعد الموت بذهاب الدنيا والآخرة { وما كانوا مهتدين } من الكفر والضلالة |
﴿ ٤٥ ﴾