٥{ ألا إنهم } يعني أخنس بن شريق وأصحابه { يثنون صدورهم } يضمرون في قلوبهم بغض محمد صلى اللّه عليه وسلم وعداوته { ليستخفوا منه } ليستروا من محمد صلى اللّه عليه وسلم بغضه وعداوته بإظهار المحبة له والمجالسة معه { ألا حين يستغشون ثيابهم } يغطون رؤوسهم بثيابهم { يعلم ما يسرون } فيما بينهم وما يضمرون في قلوبهم { وما يعلنون } من القتال والجفاء ويقال من المحبة والمجالسة { إنه عليم بذات الصدور } بما في القلوب من الخير والشر |
﴿ ٥ ﴾