٣١{ فلما سمعت بمكرهن } بقولهن { أرسلت إليهن } ودعتهن إلى الضيافة { وأعتدت لهن متكأ } وسائد يتكئن عليها إن قرئت مشددة وإن قرئت مخففة يقول أترنجة وجاءت باللحم والخبز فوضعته بين أيديهم { وآتت } أعطت { كل واحدة منهن سكينا } تقطع بها اللحم لأنهم كانوا لا يأكلون من اللحم إلا ما يقطعون بسكاكينهم { وقالت } زليخا ليوسف { اخرج عليهن } يايوسف { فلما رأينه أكبرنه } أعظمنه { وقطعن } خدشن وخمشن { أيديهن } بالسكين من الدهشة والتحير مما رأين من حسن يوسف { وقلن حاش للّه } معاذ اللّه { ما هذا بشرا } آدميا { إن هذا } ما هذا { إلا ملك كريم } على ربه |
﴿ ٣١ ﴾