٥{ ادعوهم لآبائهم } أنسبوهم إلى آبائهم { هو أقسط } هو أفضل وأصوب وأعدل { عند اللّه } فى النسبة { فإن لم تعلموا آباءهم } نسبة آبائهم { فإخوانكم في الدين } فادعوهم باسم إخوانكم فى الدين عبد اللّه وعبد الرحمن وعبد الرحيم وعبد الرزاق { ومواليكم } وباسم مواليكم { وليس عليكم جناح } مأثم { فيما أخطأتم به } من النسبة { ولكن ما تعمدت } به عقدت به { قلوبكم } بالفرية أن تنسبوهم إلى غير آبائهم يؤاخذكم اللّه بذلك { وكان اللّه غفورا } فيما مضى { رحيما } فيما يكون نزلت هذه الآية فى شأن زيد بن حارثة وكان قد تبناه النبى صلى اللّه عليه وسلم وكانوا يقولون زيد بن محمد فنهاهم اللّه عن ذلك ودلهم إلى الصواب فقال |
﴿ ٥ ﴾