٢٠{ يحسبون الأحزاب } يظن عبد اللّه بن أبى وأصحابه أن كفار مكة { لم يذهبوا } بعد ما ذهبوا من الخوف والجبن ويقال ظنوا أن لا يذهبوا حتى يقتلوا محمد عليه السلام { وإن يأت الأحزاب } كفار مكة { يودوا } يتمنى عبد اللّه بن أبى وأصحابه { لو أنهم بادون في الأعراب } خارجون من المدينة من خوفهم وجبنهم { يسألون } فى المدينة { عن أنبائكم } عن أخباركم فى الخندق { ولو كانوا فيكم } معكم فى الخندق { ما قاتلوا إلا قليلا } رياء وسمعة |
﴿ ٢٠ ﴾