٢١

{ أم حسب } أيظن

{ الذين اجترحوا السيئات } أشركوا باللّه يعنى عتبة وشيبة والوليد بن عتبة الذين بارزوا يوم بدر عليا وحمزة وعبيدة بن الحارث وقالوا إن كان لهم ما يقول محمد صلى اللّه عليه وسلم فى الآخرة حقا وثوابا لنفضلن عليهم فى الآخرة كما فضلنا عليهم فى الدنيا فقال اللّه أيظنون

{ أن نجعلهم } نجعل الكفار فى الآخرة بالثواب

{ كالذين آمنوا } على وصاحبيه

{ وعملوا الصالحات } الطاعات فيما بينهم وبين ربهم

{ سواء } ليسوا بسواء

{ محياهم } محيا المؤمنين على إلإيمان

{ ومماتهم } على الإيمان ومحيا الكافرين على الكفر ومماتهم على الكفر ويقال محيا المؤمنين وممات المؤمنين سواء بسواء على الإيمان والطاعة ومرضاة اللّه ومحيا الكافرين ومماتهم سواء بسواء على الكفر والمعصية وغضب اللّه

{ ساء ما يحكمون } بئس ما يقضون لأنفسهم

﴿ ٢١