٦{ ذو مرة } ذو شدة ويقال ذو قوة وكانت قوته حيث أدخل يده تحت قريات لوط فقلعها من الماء الأسود ورفعها إلى السماء وقلبها فأقبلت تهوى من السماء إلى الأرض وكانت شدته حيث أخذ بعضادتى باب أنطاكية فصاح فيها صيحة فمات من فيها من الخلائق ويقال كانت شدته حيث نفح إبليس نفحة بريشة من جناحه على عقبة من أعقاب بيت المقدس فمضربه على أقصى حجر بالهند { فاستوى } جبريل فى صورته التى خلقه اللّه عليها ويقال فاستوى فى صورة خلق حسن |
﴿ ٦ ﴾