٤

{ فمن لم يجد } التحرير

{ فصيام } فصوم

{ شهرين متتابعين } متصلين

{ من قبل أن يتماسا } يجامعا

{ فمن لم يستطع } الصيام من ضعفه

{ فإطعام ستين مسكينا } لكل مسكين نصف صاع من حنطة أو صاع من شعير أو تمر

{ ذلك } الذى بينت من كفارة الظهار

{ لتؤمنوا باللّه ورسوله } لكى تقروا بفرائض اللّه وسنة رسوله

{ وتلك حدود اللّه } هذه أحكام اللّه وفرائضه فى الظهار

{ وللكافرين } بحدود اللّه

{ عذاب أليم } وجيع يخلص وجعه إلى قلوبهم نزل من أول السورة إلى ههنا فى خولة بنت ثعلبة بن مالك الأنصارية وزوجها أوس بن الصامت أخى عبادة بن الصامت غضب عليها فى بعض شىء من أمرها فلم تفعل فجعلها على نفسه كظهر أمه فندم على ذلك فبين اللّه له كفارة الظهار وقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أعتق رقبة فقال المال قليل والرقبة غالية فقال صم شهرين متتابعين فقال لا أستطيع وإنى إن لم آكل فى اليوم مرة ومرتين كل بصرى وخفت أن أموت فقال له النبى صلى اللّه عليه وسلم أطعم ستين مسكينا فقال لا أجد فأمر النبى من التمر وأمره أن يدفعه للمساكين فقال لا أعلم أحدا بين لابتى المدينة أحوج إليه منى فأمره بأكله وأطعم ستين مسكينا فرجع إلى تحليل ما حرم على نفسه أعانه على ذلك النبى صلى اللّه عليه وسلم ورجل آخر

﴿ ٤