٨

{ لا ينهاكم اللّه عن الذين } عن صلة ونصرة الذين

{ لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم } مكة ولم يعينوا أحدا على إخراجكم من مكة

{ أن تبروهم } أن تصلوهم وتنصروهم

{ وتقسطوا إليهم } تعدلوا بينهم بوفاء العهد

{ إن اللّه يحب المقسطين } العادلين بوفاء العهد وهم خزاعة قوم هلال ابن عويمر وخزيمة وبنو مدلج صالحوا النبى قبل عام الحديبية على ألا يقاتلوه ولا يخرجوه من مكة ولا يعينوا أحدا على إخراجه فلذلك لم ينه اللّه عن صلتهم

﴿ ٨