الطارق

{ بسم اللّه الرحمن الرحيم }

وهى كلها مكية آياتها ست عشرة وكلماتها إحدى وستون وحروفها مائتان وتسع وثلاثون قوله تعالى

١

{ والسماء والطارق } يقول أقسم اللّه بالسماء والطارق

٢

{ وما أدراك } يا محمد

{ ما الطارق } يعجبه بذلك

٣

ثم بين فقال

{ النجم الثاقب } المضىء النافذ وهو زحل يطرق بالليل ويخنس بالنهار

٤

{ إن كل نفس } ولهذا كان القسم يقول كل نفس برة أو فاجرة

{ لما عليها } يعنى لعليها الميم والألف ههنا صلة ويقال إن كل نفس ما كل نفس لما عليها إلا عليها إن قرأت الميم بالشد

{ حافظ } يحفظ قولها وعملها حتى يدفعها إلى المقابر

٥

{ فلينظر الإنسان } أبو طالب

{ مم خلق } نفسه

٦

ثم بين فقال

{ خلق } نفسه

{ من ماء دافق } مدفوق ومهراق فى رحم المرأة

٧

{ يخرج من بين الصلب } صلب الرجل

{ والترائب } ترائب المرأة

٨

{ إنه } يعنى اللّه

{ على رجعه } على رد ذلك الماء إلى الإحليل

{ لقادر } ويقال على إعادته بعد الموت وإحيائه لقادر

٩

{ يوم تبلى السرائر } تظهر السرائر وهو على كل شىء وكل إلى الرجل لا يعلمه غيره

١٠

{ فما له } لأبى طالب

{ من قوة } من منعة بنفسه

{ ولا ناصر } لا مانع له من عذاب اللّه

١١

{ والسماء ذات الرجع } وأقسم بالسماء ذات المطر بعد المطر والسحاب بعد السحاب عاما بعد عام

١٢

{ والأرض ذات الصدع } بالنبات والزروع ويقال ذات الأوتاد

١٣

{ أنه } يعنى القرآن ولهذا كان القسم

{ لقول فصل } بيان حق ويقال حكم من اللّه

١٤

{ وما هو بالهزل } بالباطل

١٥

{ إنهم } يعنى أهل مكة

{ يكيدون كيدا } يصنعون صنعا فى كفرهم وهو صدهم الناس عن محمد صلى اللّه عليه وسلم والقرآن ويقال يريدون قتلك وهلاكك فى دار الندوة يا محمد

١٦

{ وأكيد كيدا } وأريد قتلهم يا محمد يوم بدر

١٧

{ فمهل الكافرين } فأجل الكافرين

{ أمهلهم } أجلهم

{ رويدا } قليلا إلى يوم بدر 

ومن السورة التى يذكر فيها الأعلى

﴿ ٠