الغاشية

{ بسم اللّه الرحمن الرحيم }

وهى كلها مكية آياتها ست وعشرون وكلماتها اثنتان وتسعون وحروفها ثلثمائة وأحد وثمانون حرفا قوله تعالى

١

{ هل أتاك } يقول ما أتاك يا محمد ثم أتاك ويقال قد أتاك

{ حديث الغاشية } خبر قيام الساعة ويقال الغاشية هى غاشية النار على أهلها

٢

{ وجوه } وجوه المنافقين والكفار

{ يومئذ } يوم القيامة

{ خاشعة } ذليلة بالعذاب

٣

{ عاملة } تجر فى النار

{ ناصبة } فى تعب وعناء ويقال عاملة فى الدنيا ناصبة فى الآخرة وهم الرهبان وأصحاب الصوامع ويقال هم الخوارج

٤

{ تصلى } تدخل

{ نارا حامية } حارة قد انتهى حرها

٥

{ تسقي } فى النار

{ من عين آنية } حارة

٦

{ ليس لهم } فى تلك الدرك

{ طعام إلا من ضريع } وهو الشبرق نبت يكون بطريق مكة إذا كان رطبا تأكل منه الإبل وإذا يبس صار كأظفار الهرة

٧

{ لا يسمن } من أكله

{ ولا يغني من جوع } من أكله

٨

{ وجوه } وجوه المؤمنين المخلصين

{ يومئذ } يوم القيامة

{ ناعمة } حسنة جميلة

٩

{ لسعيها راضية } يقول لثواب عملها راضية

١٠

{ في جنة عالية } فى درجة مرتفعة

١١

{ لا تسمع فيها } فى الجنة

{ لاغية } حلفا باطلا ولا غير باطل

١٢

{ فيها } فى الجنة

{ عين جارية } تجرى عليهم بالخير والبركة والرحمة

١٣

{ فيها } فى الجنة

{ سرر مرفوعة } فى الهواء مالم يجىء إليها أهلها ويقال مرتفعة لأهلها

١٤

{ وأكواب } كيزان بلا آذان ولا عرا ولا خراطيم مدورة الرؤوس

{ موضوعة } فى منازلهم

١٥

{ ونمارق } وسائد

{ مصفوفة } قد صف بعضها إلى بعض ويقال قد نضد بعضها إلى بعض

١٦

{ وزرابي } وهى شبه الطنافس

{ مبثوثة } مبسوطة لأهلها فلما أخبرهم النبى صلى اللّه عليه وسلم بذلك قال كفار مكة ائتنا بآية بأن اللّه أرسلك إلينا رسولا فقال اللّه تعالى

١٧

{ أفلا ينظرون } كفار مكة

{ إلى الإبل كيف خلقت } بقوتها وشدتها تقوم بحملها ولا يقوم غيرها

١٨

{ وإلى السماء كيف رفعت } فوق الخلق لا ينالها شيء

١٩

{ وإلى الجبال كيف نصبت } على الأرض لا يحركها شىء

٢٠

{ وإلى الأرض كيف سطحت } بسطت على الماء كل هذا آية لهم

٢١

{ فذكر } عظ

{ إنما أنت مذكر } مخوف بالقرآن ويقال واعظ متعظ بالقرآن وباللّه

٢٢

{ لست عليهم } يا محمد

{ بمصيطر } بمسلط أن تجبرهم على الإيمان

٢٣

ثم أمره بعد ذلك بالقتال فقال

{ إلا من تولى وكفر } ويقال إلا من تولى بنصب الألف عن الإيمان وكفر باللّه

٢٤

{ فيعذبه اللّه } فى الآخرة

{ العذاب الأكبر } يعنى عذاب النار

٢٥

{ إن إلينا إيابهم } مرجعهم فى الآخرة

٢٦

{ ثم إن علينا حسابهم } ثباتهم فى الدنيا وثوابهم وعقابهم فى الآخرة

ومن السورة التى يذكر فيها الفجر 

﴿ ٠