الليل

{ بسم اللّه الرحمن الرحيم }

وهى كلها مكية آياتها إحدى وعشرون وكلماتها إحدى وسبعون وحروفها ثلثمائة وعشرون حرفا قوله تعالى

١

{ والليل } يقول أقسم اللّه بالليل

{ إذا يغشى } ضوء النهار

٢

{ والنهار إذا تجلى } ظلمة الليل

٣

{ وما خلق } والذى خلق

{ الذكر والأنثى 

٤

{ إن سعيكم } عملكم

{ لشتى } مختلف مكذب بمحمد صلى اللّه عليه وسلم والقرآن ومصدق بمحمد صلى اللّه عليه وسلم والقرآن وعامل للجنة وعامل للنار ولهذا كان القسم

٥

{ فأما من أعطى } تصدق بما له سبيل اللّه واشترى تسعة نفر من المؤمنين كانوا فى أيدى الكافرين يعذبونهم على دينهم فاشتراهم منهم أعتقهم

{ واتقى } الكفر والشرك والفواحش

٦

{ وصدق بالحسنى } بعدة اللّه ويقال بالجنة ويقال بلا إله إلا اللّه

٧

{ فسنيسره لليسرى } فسنهون عليه الطاعة ونستوفقه بالطاعة مرة بعد مرة ويقال الصدقة فى سبيل اللّه مرة بعد مرة وهو أبو بكر الصديق

٨

{ وأما من بخل } بما له عن سبيل اللّه وهو الوليد بن المغيرة ويقال أبو سفيان بن حرب فلم يكن مؤمنا حينئذ

{ واستغنى } فى نفسه عن اللّه

٩

{ وكذب بالحسنى } بعدة اللّه ويقال بالجنة ويقال بلا إله إلا اللّه

١٠

{ فسنيسره للعسرى } فسنهون عليه المعصية مرة بعد مرة والإمساك عن الصدقة فى سبيل اللّه

١١

{ وما يغني عنه ماله } الذى جمع فى الدنيا

{ إذا تردى } إذا مات ويقال إذا تردى فى النار

١٢

{ إن علينا للّهدى } للبيان بيان الخير والشر

١٣

{ وإن لنا للآخرة والأولى } ثواب الدنيا والآخرة ويقال لنا للآخرة والأولى الآخرة بالثواب والكرامة والأولى بالمعرفة والتوفيق

١٤

{ فأنذرتكم } خوفتكم يا أهل مكة بالقرآن

{ نارا تلظى } تغيظ وتتلهب

١٥

{ لا يصلاها } لا يدخلها يعنى النار

{ إلا الأشقى } إلا الشقى فى علم اللّه

١٦

{ الذي كذب } بالتوحيد ويقال قصر عن طاعة اللّه

{ وتولى } عن الإيمان ويقال عن التوبة

١٧

{ وسيجنبها } يباعد ويزحزح عن النار

{ الأتقى } التقى

١٨

{ الذي يؤتي ماله } يعطى ماله فى سبيل اللّه وهو أبو بكر الصديق

{ يتزكى } يريد بذلك وجه اللّه

١٩

{ وما لأحد عنده من نعمة تجزى } ولم يعمل ذلك مجازاة لأحد

٢٠

{ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى } إلا طلب رضا ربه الأعلى أعلى كل شىء

٢١

{ ولسوف يرضى } يعطى من الثواب والكرامة حتى يرضى وهو أبو بكر الصديق وأصحابه 

ومن السورة التى يذكر فيها الضحى

﴿ ٠