٧٢ قوله : { وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فادارأتم فِيهَا } [ ٧٢ ] أي تنازعتم فيها . قوله : { فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } [ آل عمران : ١٨٣ ] قال سهل : هذا توبيخ من اللّه عزَّ وجلَّ لهم بما كان من آبائهم من قتلهم الأنبياء . ألا ترى أنه لم يقتل المخاطبون بهذه الآية نبياً في وقت محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولا كان في وقتهم نبي غيره ، فواجههم بفعل من كانوا نسلهم ومن فوقهم ، كما واجه النبي صلى اللّه عليه وسلم بما خاطب به أمته ، وذلك قوله : { ياأيها النبي إِذَا طَلَّقْتُمُ النسآء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } [ الطلاق : ١ ] وكذلك معنى قوله : { عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ عَنِ النبإ العظيم } [ النبأ : ١-٢ ] لأي علة تسألون محمداً صلى اللّه عليه وسلم وهو أعلم بذلك . |
﴿ ٧٢ ﴾