٦١

قوله : { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } [ ٦١ ] أي يدعو بعضنا على بعض باللعنة والمبتهل الداعي ، والابتهال الدعاء ، والمسبح الذاكر ، وهو الذي لا تكتبه إلاَّ الحفظة لأنه مشاهدة المذكور في الذكر بالمذكور وهو معنى قوله : ( أنا جليس من ذكرني وحيثما التمسني عبدي وجدني ) .

﴿ ٦١