٣٦ قوله : { والجار ذِي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل } [ ٣٦ ] قال : أما ظاهرها فالجار الجنب : البعيد الأجنبي ، والصاحب بالجنب : هو الرفيق في السفر ، وقد قيل الزوجة ، وابن السبيل : الضيف ، أما باطنها فالجار ذو القربى هو القلب ، والجار الجنب هو الطبيعة ، والصاحب بالجنب هو العقل المقتدي بالشريعة ، وابن السبيل هو الجوارح المطيعة للّه ، هذا باطن الآية . |
﴿ ٣٦ ﴾