سورة الشورى

٧

قوله : { لِّتُنذِرَ أُمَّ القرى وَمَنْ حَوْلَهَا } [ ٧ ] قال : ظاهرها مكة ، وباطنها القلب ، ومِنْ حوله الجوارح . فأنذرهم لكي يحفظوا قلوبهم وجوارحهم عن لذة المعاصي واتباع الشهوات .

قوله : { وَتُنذِرَ يَوْمَ الجمع } [ ٧ ] ، قال : أي يوم جمع أهل الأرض على ذكره ، كجمع أهل السماوات .

قوله : { فَرِيقٌ فِي الجنة وَفَرِيقٌ فِي السعير } [ ٧ ] قال : من غرس الشوك لا يجتني عنباً ، فاصنعوا ما شئتم ، فإن الطريق اثنان ، فأي طريق منهما سلكتموه وردتم على أهله .

﴿ ٧