سورة الحديد

٣

قوله تعالى : { هُوَ الأول والآخر } [ ٣ ] قال : اسم اللّه الأعظم مكنى عنه في ست آيات من أول سورة الحديد من قوله :

{ هُوَ الأول والآخر والظاهر والباطن } [ ٣ ] وليس المعنى في الأسماء إلا المعرفة بالمسمى ، والمعنى في العبادة إلا المعرفة في العبودية . ومعنى الظاهر ظاهر العلو والقدرة والقهر ، والباطن الذي عرف ما في باطن القلوب من الضمائر والحركات .

﴿ ٣