٦
قوله تعالى : { وَيُولِجُ النهار فِي الليل } [ ٦ ] قال : باطنها الليل نفس الطبع والنهار نفس الروح ، فإذا أراد اللّه تعالى بعبده خيراً ألّف بين طبعه ونفس روحه على إدامة الذكر ، فأظهر ذلك على مقابلة أنوار الخشوع .
﴿ ٦ ﴾