٢

فقال : { مَآ أغنى عَنْهُ مَالُهُ } [ ٢ ] في الآخرة ، إذ صار إلى النار

{ وَمَا كَسَبَ } [ ٢ ] يعني ولده عتبة وعتيبة ومعتب .

وفيها وجه آخر : أن يكون التباب الأول كالدعاء عليه ، والثاني كالإخبار عن وقوع الخسران في سابق التقدير ، وهو جواب عن قول أبي لهب للنبي صلى اللّه عليه وسلم : ( تباً لك ) حين جمعهم ودعاهم إلى التوحيد ، وأنذرهم العذاب بقوله تعالى : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقربين } [ الشعراء : ٢١٤ ] .

﴿ ٢